التفاسير

< >
عرض

ٱقْتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ وَٱنشَقَّ ٱلْقَمَرُ
١
-القمر

تفسير كتاب الله العزيز

تفسير سورة اقتربت الساعة، وهي مكية كلها.
{ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } قوله عز وجل: { اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ } أي: دنت الساعة. ذكروا عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إنما مثلي ومثل الساعة كهاتين، فما فضل إحداهما على الأخرى" . فجمع بين اصبعيه الوسطى والتي يقول لها الناس السبابة.
ذكروا عن عمران الحولي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"حين بعثت بعث إلى صاحب الصور، فأهوى به إلى فيه، فقدم رجلاً وأخر أخرى ينظر متى يؤمر فينفخ، ألا فاتقوا النفخة" .
ذكروا عن أبي سعيد الخدري قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً على أصحابه فقال: "كيف أنعم وصاحب الصور قد حنى جبهته وأصغى سمعه ينتظر الإذن متى يؤمر فينفخ" .
قوله عز وجل: { وَانشَقَّ الْقَمَرُ } [ذكروا عن عطاء بن السايب عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: نزلنا المدائن، فكنا منها على فرسخ، فجاءت الجمعة. فحضر أبي. وحضرت معه. فخطبنا حذيفة فقال: ألا إن الله يقول: اقتربت الساعة وانشق القمر، ألا وإن الساعة قد اقتربت] ألا إن القمر قد انشق.
ذكروا عن العطار أن عبد الله بن مسعود قال: انشق القمر شقين، حتى رأيت أبا قبيس بينهما. وبعضهم يقول: حراء.