قال: { ذَوَاتَآ أَفْنَانٍ }. تفسير الحسن: ذواتا أغصان، يعني ظلال الأشجار
وبعضهم يقول: ذواتا ألوان. { فَبِأَيِّ آلآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }.
قوله عز وجل: { فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ } قال: { فَبِأَيِّ آلآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }.
قال: { فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ } أي: لونان. { فَبِأَيِّ آلآءِ } أي نعماء
ربكما تكذبان.
قوله: { مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَآئِنُهَا مِنِ اسْتَبْرَقٍ } تفسير الحسن:
[(بَطَائِنُهَا): يعني ما يلي جلودهم] والاستبرق الديباج الغليظ. وهي بالفارسية:
إستبره. قال تعالى: { وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ } أي: ثمارها { دَانٍ } أي: قريب.
ذكروا عن البراء بن عازب قال: أدنيت منهم وذللت، يتناولون منها أنهاشاً.
وذكروا عن البراء بن عازب قال: يتناولون منها قعوداً ومضطجعين وكيف شاءوا.
ذكروا عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إن أهل الجنة
يتناولون من قطوفها وهم متكئون، فما تصل إلى في أحدهم حتى يبدل الله مكانها
أخرى.