التفاسير

< >
عرض

فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
٥٩
هَلْ جَزَآءُ ٱلإِحْسَانِ إِلاَّ ٱلإِحْسَانُ
٦٠
فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
٦١
وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ
٦٢
فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
٦٣
مُدْهَآمَّتَانِ
٦٤
فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
٦٥
-الرحمن

تفسير كتاب الله العزيز

قال: { فَبِأَيِّ آلآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }.
قال تعالى: { هَلْ جَزَآءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ } أي: هل جزاء الإِيمان إلا الجنة.
ذكروا عن الحسن قال: لا إله إلا الله بعمل صالح ثمن الجنة. قال تعالى: { فَبِأَيِّ آلآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }.
قال تعالى: { وَمِن دُونِهِمَا } أي: ومن دون الجنتين اللتين وصف ما فيهما { جَنَّتَانِ }، وهاتان الجنتان الأخيرتان لأصحاب اليمين، وهم المقتصدون، وهم الذين يحاسبون حساباً يسيراً. والجنتان الأوليان منزل المقرّبين، وهم السابقون. والمنزل الثاني، منزل أصحاب اليمين، وهم المقتصدون. قال تعالى: { فَبِأَيِّ آلآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }.
قال تعالى: { مُدْهَآمَّتَانِ } قال: خضراوان ناعمتان من الري، وادهمّتا من الخضرة. وقال مجاهد: مسوّدتان من الري. قال: { فَبِأَيِّ آلآءِ } أي نعماء { رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }.