قال تعالى: { وَحُورٌ عِينُ } والحور البيض في تفسير بعضهم. وقال مجاهد:
الحور: أي: يحار فيهن النظر، وينظر الناظر وجهه في جيدها. وقال تعالى: (عِينٌ)
أي: عظام العيون، والواحدة منها عيناء. وقال بعضهم: أشفار عينيها أطول من جناح
نسر.
قال تعالى: { كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ } يعني صفاء ألوانهن، والمكنون أي:
الذي في أصدافه. وقال بعضهم: المكنون: الذي لم يثقب ولم تمسه الأيدي قال:
{ جَزَآءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } أي: يجازون على قدر أعمالهم.
قوله عز وجل: { لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا } أي: في الجنة { لَغْواً } واللغو: الباطل
{ وَلاَ تَأْثِيماً } أي: لا يؤثم بعضهم بعضاً. { إِلاَّ قِيلاً سَلاَماً سَلاَماً } أي: يسلم
بعضهم على بعض، وقال بعضهم: إلا خيراً خيراً.