التفاسير

< >
عرض

وَحُورٌ عِينٌ
٢٢
كَأَمْثَالِ ٱللُّؤْلُؤِ ٱلْمَكْنُونِ
٢٣
جَزَآءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
٢٤
لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلاَ تَأْثِيماً
٢٥
إِلاَّ قِيلاً سَلاَماً سَلاَماً
٢٦
-الواقعة

تفسير كتاب الله العزيز

قال تعالى: { وَحُورٌ عِينُ } والحور البيض في تفسير بعضهم. وقال مجاهد: الحور: أي: يحار فيهن النظر، وينظر الناظر وجهه في جيدها. وقال تعالى: (عِينٌ) أي: عظام العيون، والواحدة منها عيناء. وقال بعضهم: أشفار عينيها أطول من جناح نسر.
قال تعالى: { كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ } يعني صفاء ألوانهن، والمكنون أي: الذي في أصدافه. وقال بعضهم: المكنون: الذي لم يثقب ولم تمسه الأيدي قال: { جَزَآءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } أي: يجازون على قدر أعمالهم.
قوله عز وجل: { لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا } أي: في الجنة { لَغْواً } واللغو: الباطل { وَلاَ تَأْثِيماً } أي: لا يؤثم بعضهم بعضاً. { إِلاَّ قِيلاً سَلاَماً سَلاَماً } أي: يسلم بعضهم على بعض، وقال بعضهم: إلا خيراً خيراً.