التفاسير

< >
عرض

وَأَصْحَابُ ٱلْيَمِينِ مَآ أَصْحَابُ ٱلْيَمِينِ
٢٧
فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ
٢٨
وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ
٢٩
وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ
٣٠
وَمَآءٍ مَّسْكُوبٍ
٣١
-الواقعة

تفسير كتاب الله العزيز

قال تعالى: { وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَآ أَصْحَابُ الْيَمِينِ } هؤلاء غير المقربين وهم أهل المنزل الآخر في سورة الرحمن. [يعني أهل الجنة من غير السابقين. وأهل الجنة كلهم أصحاب اليمين].
قال تعالى: { فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ } المخضود الذي لا شوك له. وقيل: الموقر، وهو تفسير مجاهد. قال تعالى: { وَطَلْحٍ مَّنْضُودٍ }. قال الحسن: هو الموز. وهو قول مجاهد ذكروا عن عطاء بن السايب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: هو الموز.
قوله عز وجل: { وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ } أي: متصل دائم في تفسير الحسن. وقال الكلبي: ليس معه شمس.
ذكروا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام ما يقطعها؛ اقرأوا إن شئتم: { وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ }" .
قال تعالى: { وَمَآءٍ مَّسْكُوبٍ } أي: ينسكب بعضه على أثر بعض وليس بالمطر.