التفاسير

< >
عرض

ٱسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ ٱلشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ ٱللَّهِ أُوْلَـٰئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الخَاسِرُونَ
١٩
إِنَّ الَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـٰئِكَ فِي ٱلأَذَلِّينَ
٢٠
كَتَبَ ٱللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَاْ وَرُسُلِيۤ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
٢١
-المجادلة

تفسير كتاب الله العزيز

قال تعالى: { اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللهِ } أي: غلب واستولى عليهم، فأنساهم أن يذكروا الله في كل ما عهد إليهم فيؤمنوا به على حال ما فرضه عليهم.
قال: { أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ } أي: شيعة الشيطان { أَلآ إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ } أي: خسروا أنفسهم فصاروا في النار وخسروا الجنة.
قوله: { إِنَّ الَّذِينَ يُحَآدُّونَ اللهَ وَرَسُولَهُ } أي: يعادون الله ورسوله { أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ } أي: أذلّهم الله { كَتَبَ اللهُ } أي: فرض الله { لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللهَ قَوِيُّ } في سلطانه { عَزيزٌ } في نقمته.