التفاسير

< >
عرض

يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِذَا جَآءَكَ ٱلْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَن لاَّ يُشْرِكْنَ بِٱللَّهِ شَيْئاً وَلاَ يَسْرِقْنَ وَلاَ يَزْنِينَ وَلاَ يَقْتُلْنَ أَوْلاَدَهُنَّ وَلاَ يَأْتِينَ بِبُهْتَٰنٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلاَ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَٱسْتَغْفِرْ لَهُنَّ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
١٢
-الممتحنة

تفسير كتاب الله العزيز

قوله عز وجل: { يَآ أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَآءَكَ الْمُؤمِنَاتُ } وهن جميع المؤمنات { يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لاَّ يُشْرِكْنَ بِاللهِ شَيْئاً وَلاَ يَسْرِقْنَ وَلاَ يَزْنِينَ وَلا َيَقْتُلْنَ أَوْلاَدَهُنَّ وَلا َيَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ } أي: لا تلحق بزوجها ولداً ليس له. قال تعالى: { وَلاَ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ }. قال الحسن: نهاهن عن النياحة وأن يحادثن الرجال إلا مَحْرَماً. قال: { فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }.
ذكروا عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصافح النساء حين بايعهن، وقال:
"اذهبن قد بايعتكن" . وقال بعضهم بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء وعلى يده خرقة أو ثوب.