قوله عز وجل: { يَآ أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَآءَكَ الْمُؤمِنَاتُ } وهن جميع المؤمنات
{ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لاَّ يُشْرِكْنَ بِاللهِ شَيْئاً وَلاَ يَسْرِقْنَ وَلاَ يَزْنِينَ وَلا َيَقْتُلْنَ أَوْلاَدَهُنَّ وَلا َيَأْتِينَ
بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ } أي: لا تلحق بزوجها ولداً ليس له. قال تعالى:
{ وَلاَ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ }. قال الحسن: نهاهن عن النياحة وأن يحادثن الرجال
إلا مَحْرَماً. قال: { فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }.
ذكروا عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصافح
النساء حين بايعهن، وقال: "اذهبن قد بايعتكن" . وقال بعضهم بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم
النساء وعلى يده خرقة أو ثوب.