قوله عز وجل: { يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قُواْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً } أي: بطاعة الله
ناراً. قال بعضهم: لما نزلت هذه الآية قالوا: يا رسول الله: هذا نقي أنفسنا، فكيف
نقي أهلينا. قال: تأمرونهم بطاعة الله.
قوله عز وجل: { وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ } أي: حطبها الناس والحجارة،
أي: تأكل الناس وتأكل الحجارة في تفسير الحسن، وهي حجارة من كبريت أحمر.
قال عز وجل: { عَلَيْهَا مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ } أي: على أعداء الله. قال أبو
العوام: الملك منهم في يده مرزبة من حديد لها شعبتان يضرب بها الضربة فيهوى بها
سبعين ألفاً. { لاَّ يَعْصُونَ اللهَ مَآ أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }.