قوله: { وَلَوْ أَرَادُوا الخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللهُ انبِعَاثَهُمْ } أي
خروجهم، لما يعلم منهم أنهم عُيُون للمشركين على المؤمنين، ولِمَا يمشون بين
المؤمنين بالنمائم والفساد. { فَثَبَّطَهُمْ } أي عن الخروج لما يعلم منهم من الفساد
{ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ القَاعِدِينَ }.