التفاسير

< >
عرض

فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ
٥
-الفيل

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ } ورق الزرع، *{ مَّأْكُولٍ } وقع فيه الآكال وهو أن تأكله الدود أو أكلته الدواب وأخرجته روثا وأصل العبارة فجعلهم كروث ولكن سمى الروث باسم ما كان عليه على ما هو المعروف من آداب القرآن فهم يهنون متفرقون مدققون كالروث، وقيل أكل حبه وبقي ورقا بلا ثمر وقيل كعصف صالح لأكل الدواب وعليه عكرمة والضحاك، وقيل العصف ورق الحنطة وتبنها وقال ابن عباس القشر الخارج الذي يكون على حب الحنطة كهيئة الغلاف، وعن الحسن العصف سوق الزرع وروي أنه إذا وقع الحجر على رجل سقط جلده وأنهم لما ماتوا أرسل الله سيلا القاهم في البحر.
اللّهم يا رب ببركة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبركة السورة أخز النصارى وأهنهم واكسر شوكتهم وغلب المسلمين والموحدين عليهم صلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.