التفاسير

< >
عرض

لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ
٣
-الاخلاص

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ لَمْ يَلِدْ } رد على اليهود القائلين عزير ابن الله والنصارى القائلين المسيح ابن الله والمشركين القائلين الملائكة بنات الله والمراد أنه لا يجانسه شيء فضلا عن أن تكون له صاحبة يلد معها أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وعبر بلفظ لم الدال على الماضي ردا على هؤلاء القائلين بأنه قد ولد ما ذكر الله تعالى وكذلك لن يلد في المستقبل لأن موجب عدم الولادة موجود دائما أو ليطابق قوله:
*{ وَلَمْ يُولَدْ } أو لم هنالك للنفي المتصل المستمر وأما لم هذه فإنها للمضي قطعا فإن من وجد ولم يولد فلا يتوهم أنه سيولد فضلا عن أن تنفي مولوديته في المستقبل وهو لا يحتاج لشيء فيلد ولم يسبقه عدم فيكون حاشاه وقوله لم يولد رد لقولهم صف لنا نسبه وكل مولود محدث جسم تعالى عن الحدوث والجسمية والعرضية.