التفاسير

< >
عرض

وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّاثَاتِ فِي ٱلْعُقَدِ
٤
-الفلق

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ } النفوس النفاثات أو النساء السواحر التي يعقدنا عقدا في خيوط وينفثن عليها والنفاثة المبالغة في النفث وهو النفخ مع ريق وقيل بلا ريق فهو صفة مبالغة امرأة نافثة والنفاثة والجمع النفاثات وخص النفث وكون النافث نساء إشارة الى بنات لبيب فإنهن سحرن معه.
*{ فِي العُقَدِ } جمع عقدة متعلق بالنفاثات وقيل النفث في العقد كناية عن إبطال عزائم الرجال بالحيل مستعار من تليين العقدة بنفث الريق ليسهل حلها قال القاضي عرف النفاثات في العقد لأن كل نفاثة شريرة بخلاف كل غاسق وحاسد يعني لان الغاسق يكون الشر في بعضه دون بعض والحاسد إذا لم يعمل بمقتضي الحسد لا يجاوزه شره والحسد جائز اذا كان بمعنى تمني حال خير لا محبة زواله والصحيح جواز النفث في العقد على سبيل الخير وجواز الرقي الشرعية.
وعن عكرمة لا ينبغي النفث ولال المسح ولا العقد بامره صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة من خدعهن الناس بالسحر او من اثمنهن او من ان يصيبه ضرر السحر وهو الظاهر او الكل.