{ وَمَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ } كما يستهزئ بك قومك يا محمد فاصبر كما صبرت الرسل من قبلك فذلك تسلية لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وما لنفى الحال ولا تدخل إِلا على مضارع بمعنى الحال أو على ماض قريب من الحال وقد تدخل على مضارع للاستقبال لقرينة والمضارع هنا للحال المحكية تنزيلا للماضية منزلة الحاضرة.