التفاسير

< >
عرض

وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً مِّنَ ٱلسَّمَاءِ فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ
١٤
-الحجر

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم } أى على هؤلاء المكذبين لك القائلين لو ما تأَتينا بالملائكة أو على الكفار مطلقاً كفار الأمة وكفار الأُمم الماضية. { بَاباً مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ } فى الباب، { يَعْرُجُونَ } يصعدون وفى بمعنى إِلا وهى على أصلها لتضمين العروج الدخول وقرىء بكسر الراء ومعنى ظل يفعل كذا دام على فعله طول نهار وخص الظلول هنا ليؤذن بأَن عروجهم بالنهار ليروا ما فى السماء عياناً ووضوحاً وذلك قول الحسن وقتادة وهو الواضح المتبادر، وقال ابن عباس والضحاك الواوان فى ظلوا ويعرجون عائدان للملائكة لو فتحنا على الكفرة باباً من السماء فظلت الملائكة تصعد وهم يشاهدونها.