التفاسير

< >
عرض

وَإنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ ٱلْوَارِثُونَ
٢٣
-الحجر

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِى } ونوجد الحياة فى الجسم الذى لم تكن فيه { وَنُمِيتُ } نزيلها مما هى فيه ويجوز أن يراد بالأَحياء ما يعم حياة المبدأ وحياة المعاد ويجوز أن يراد ما يعم حياة الحيوان والنبات: وموتهما وليس قوله نحن مفيداً للحصر ولكن إِمارة عليه هذا هو التحقيق خلافا لمن توهم { وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ } هذه الجملة تفيد الحصر والمعنى نحن لا غيرها الباقون إِذا ماتت الخلائق كلها فلا يبقى الملك بيد أحد سوانا وقيل المعنى نحن الوارثون للخلائق بتصييرنا إِياهم إِلينا بالإِماتة.