التفاسير

< >
عرض

وَإِنَّ عَلَيْكَ ٱللَّعْنَةَ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلدِّينِ
٣٥
-الحجر

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ } الطرد والإِبعاد عن رحمة الله وإِذا فسر رجيم بهذا فهذه الجملة زيادة تأْكيد فى الطرد والإِبعاد، وإِذا فسر بالرجم بالشهب فلا إِشكال، { إِلَى يَوْمِ الدِّينِ } يوم الجزاء وهو يوم البعث فإِنه آخر مدة يلعنه فيها أهل السماوات والأَرض لعناً يناسب زمان التكليف ويلعن بعد ذلك لعنة أخرى تنسى هذه لعنة إِبعاد أو لعنة عذاب فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين أو المراد أن عليك اللعنة مجردة عن العذاب إِلى يوم الدين فإِذا كان يوم الدين قرنت بعذاب ينسيها أو المراد بقوله إِلى يوم الدين الكناية عن الدوام لا الحد بيوم الدين وكنى به لأَنعد أبعد غاية يضربها الناس فى كلامهم.