التفاسير

< >
عرض

سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً
٤٣
-الإسراء

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ سُبْحَانَهُ } نزهه أو نزهوه أو ينزه تنزيهاً، { وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ } من أن معه آلهة. { عُلُوًّا } أى تعالياً فهو اسم مصدر لتعالى. { كَبِيراً } أى متباعدا غاية البعد فإِن وجوده وبفاءه واجبان بالذات فهو فى أعلى مراتب الوجود ووجود غيره وبقاؤه جائزان وهما وجود غيره وبقاؤه ولا سيما اتخاذ الولد، فإِنه من أدنى مراتب الوجود فإِن اتخاذه من خواص ما يمتنع بقاؤه.