التفاسير

< >
عرض

وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضاً
١٠٠
-الكهف

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ } أى يوم إذ نفخ فى الصور. { لِلْكَافِرينَ } أى على الكافرين.
{ عَرْضاً } ثم يدخلونها خالدين.
قال ابن مسعود: ليس أحد من الخلق يعبد غير الله إلا وقد رفع له سميه يقال لليهود: مَن تعبدون؟
قالوا: نعبد عزيرا.
فيقال لهم: هل يسركم الماء؟
فيقولون: نعم: فيرون جهنم كهيئة السراب ثم قرأ: { وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضاً } ويقال للنصارى: ما تعبدون؟
فيقولون: المسيح.
فيقال: هل يسركم الماء؟
فيقولون: نعم. فيرون جهنم كهيئة السراب ثم كذلك مَن كان يعبد غير الله.
ويجوز أن يكون عرضنا بمعنى قربنا أو أظهرنا فتكون اللام فى قوله للكافرين على أصلها.