التفاسير

< >
عرض

قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَٱرْتَدَّا عَلَىٰ آثَارِهِمَا قَصَصاً
٦٤
-الكهف

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ قَالَ } موسى { ذَلِكَ } أى نسيان الحوت أو ما قصصت علىَّ يا يوشع من انقلاب الحوت الميت حيا إلى البحر متخذا سبيله فيه سربا.
{ مَا } أى الذى { كُنَّا نَبْغِ } نطلب لأنه دليل على مطلوبنا وهو لقاء العبد الصالح. أثبت الياء فى الوصل نافع وحذفها فى الوقف وكذا أبو عمرو والكسائى وأثبتها فى الوصل والوقف ابن كثير وقراءة نافع أولى اتباعا لخط المصحف.
{ فَارْتَدَّا } أى رجع موسى ويوشع وهو مطاوع رد أى ردهما الله فارتدا أو ردهما ذلك المذكور من أمر الحوت فارتدا.
{ عَلَى آثَارِهِمَا } عودهما على بدئهما فى الطريق الذى جاءا فيه يطآن آثارهما.
{ قَصَصاً } حال من ألف ارتد أى مقتصين أو مفعول مطلق لحال محذوفة أى يقصان آثارهما أو قاصين أثارهما قصصا أى يتبعانها اتباعا أو مفعول مطلق لارتدا لتضمنه معنى اقتصا أى رجعا فى طريقهما حتى أتيا الصخرة التى كانا عندها.