التفاسير

< >
عرض

قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يٰمُوسَىٰ
٤٩
-طه

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى } قال ذلك بعد ما أمراه بما أمراه بدليل الحال، فكأنه لما قالا له: آمن بربك واعبده قال لهما: فمن ربكما هذا الذى تقولان فتؤمنان به وتعبدانه؛ فإن المطيع إذا أُمر بشئ فعله.
وإنما خص موسى بالنداء لأنه الأصل وهارون وزيره وتابعه، أو لأن فى لسانه رُنّة باقية؛ أو لأنه غير بالغ فصاحة هارون فطمع أن يفحمه.