التفاسير

< >
عرض

لَهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ ٱلثَّرَىٰ
٦
-طه

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ لَهُ مَا فِى السَّمَٰوَاتِ وَمَا فِى الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى } ملكا وخَلقا وأما نفس السماوات والأرض فدل على ملكه لهن مخلقة لهن وفى ذلك دليل على كمال قدرته.
والثرى: الأرضون السبع. والأرض فيما ذكر أراد بها الجنس، فهن له وما تحتهن له.
وقيل: الثرى: أسفل الأرض السابعة وآخرها قيل: المراد بما تحت ذلك الصخرة التي تحتهن.
وقيل: الأرضون على ظهر ثور والثور على بحر ورأسه وذنَبه يلتقيان تحت العرش والبحر على صخرة خضراء اخضرت السماء بها، وهى المذكورة فى سورة لقمان والصخرة على الثرى، ولا يعلم ما تحت الثرى إلا الله ويوم القيامة يسيل البحر فى جوف الثور.
وقيل: الثرى هذا الثرى الذى نحن عليه، فالذى تحته هو الأرضون.
وأصل الثرى: التراب الندىّ وفسر به بعضهم الآية