التفاسير

< >
عرض

قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يٰسَامِرِيُّ
٩٥
-طه

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ قَالَ } موسى { فَمَا خَطْبُكَ } ما شأنك الحامل لك على ما صنعت { يَا سَامِرِىُّ }؟
والخطب: الأمر العظيم، ويطلق على غيره. وذلك إنكار، وهو مصدر خطبت الشئ: طلبته. والشأن والأمر العظيم مطلوبان.
وعن بعض: معناه: ما طلبك؟
قيل: الخطب: الأمر والشأن. ولغة الخطب تقتضى انتهاء؛ لأن الخطب يستعمل فى المكان، كذلك يقال.
والظاهر أن المراد ما توصلت به إلى خوار جسدٍ ذَهَبْ، أو إليه وإلى كونه لحما ودما ليناسب الجواب.