التفاسير

< >
عرض

فَلَمَّآ أَحَسُّواْ بَأْسَنَآ إِذَا هُمْ مِّنْهَا يَرْكُضُونَ
١٢
-الأنبياء

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَمَّا أَحَسُّوا } أدركوا { بَأْسَنَا } عذابنا وشِدَّتِه، إدراك المشاهد المحسوس والواو لأهل القرية، أو لها؛ لأنها قائمة مقامهم، أعنى قيام لفظها.
{ إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ } يهربون مسرعين راكضين دوابهم، أو شبهوا بمن يركض دابته فى الإسراع الشديد، فقال لهم: إنك ومَن هناك من المؤمنين، أو لسان الحال، على سبيل الاستهزاء: