التفاسير

< >
عرض

وَجَعَلْنَا ٱلسَّمَآءَ سَقْفاً مَّحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ
٣٢
-الأنبياء

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا } عن الوقوع بقدرته، وعن الفساد والانفطار والانحلال، وعن استراق السمع.
وقيل: المراد الحفظ عن الوقوع.
وقيل: عن الاستراق. وذلك إلى أجل قد قرب يا أخى، كأنك بذلك السقف ذاب ووقع.
{ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا } الدالة على وجود الصانع ووحدته، وكمال قدرته وحكمته، من شمس وقمر ونجوم ومسائرها ومطالعها ومغاربها، على حساب قويم وترتيب عجيب.
{ مُعْرِضُونَ } لا يستدلون بها على الواحد ولا يعتبرون.
وقرئ عن آيتها بالإفراد والإضافة للاستغراق، فهو بمنزلة الجمع أو جُعلن كلهن حجة واحدة.