هميان الزاد إلى دار المعاد
{ فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ } بالتفكر والتأنى.
{ فَقَالُوا } أى قال بعضهم لبعض: ما نرى الأمر إلا كما قال، من أن الفاعل هو الكبير، أو من أن الطريق أن نسألهم، أو مِن ضلالة مَن يعبد التماثيل:
{ إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ } على الحقيقة بقولكم: أأنت فعلت هذا، بل اسألوا آلهتكم، أو بقولكم: { من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين } أو بعبادة من لا يتكلم، أو بعبادة الصغار مع الكبير.