التفاسير

< >
عرض

وَهُدُوۤاْ إِلَى ٱلطَّيِّبِ مِنَ ٱلْقَوْلِ وَهُدُوۤاْ إِلَىٰ صِرَاطِ ٱلْحَمِيدِ
٢٤
-الحج

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَهُدُواْ إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ القَوْلِ } في الدنيا وهو لا اله الا الله.
وقيل: المراد في الآخرة.
وقيل: يقولون في الجنة لا اله الا الله والله اكبر وسبحان الله.
وقيل: القرآن.
وقيل: قولهم الحمد لله الذي صدقنا وعده.
وقيل: ذكر الله مطلقا وما يجري بينهم من حديث طيب فانه لا تسمع فيها لاغية * { وَهُدُواْ إِلَى صِرَاطِ الحَمِيدِ } أي إلى دين الله المحمود نفسه أو المحمودة جنته أو المحمودة هو الصراط اضيف الصراط إلى الحميد على ان الاصل إلى صراط هو الحميد.
وقيل: من اضافة الموصوف إلا الصفة والاصل الصراط المحمود وذلك بالدنيا اليق.