التفاسير

< >
عرض

وَلِيَعْلَمَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ أَنَّهُ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُواْ بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهَادِ ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
٥٤
-الحج

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَلِيَعْلَمَ الذِّينَ أُوتُوا الْعِلْمَ } التوحيد والقرآن والتصديق بالنسخ * { فَيُؤْمِنُوا بِهِ } بالقرآن أو بالله { فَتُخْبِتْ } تطمئن * { لَهُ قُلُوبُهُمْ } بالانقياد والخشية وقيل: تخشع { وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا } فيما اشكل { إِلَى صِرَاطٍ } طريق { مُّسْتَقِيمٍ } هو دين الاسلام فلا تزل اقدامهم بالمشكل المتشابه بل يهديهم إلى تأويله بما تقتضيه الاصول المحكمة.
وقرئ لهاد بالتنوين كقاض فالذين مفعول له.