التفاسير

< >
عرض

وَإِنَّا عَلَىٰ أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ
٩٥
-المؤمنون

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَإِنَّا عَلَى أَن نُّرِيكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ } لكن لا نريكه بان لا نعذبهم في حياتك بل نؤخر عذابهم فان منهم من يؤمن ومنهم من قدرت منه عقبى يؤمن (ولا نعذبهم وانت فيهم) فذلك اجابة منه سبحانه لرسوله صلى الله عليه وسلم انه لا يعذبه ولا يعذبهم وهو فيهم أو لما انكروا الوعد بالعذاب واستعجلوه استهزاء.
قال لهم اني قادر على انجاز ما وعد ان تأملتم فما وجه هذا الانكار.
وقيل: قد اراه في الدنيا وهو قتلى بدر أو فتح مكة.