التفاسير

< >
عرض

وَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ ٱللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ
١٠
-النور

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ } عليكم متعلق بفضل أي لولا تفضله عليكم * { وَرَحْمَتُهُ } بالستر عليكم والخبر محذوف اي موجودان لا عليكم على الصحيح الذي هو مذهب الجمهور قاله ابن هشام.
واعلم انه عليكم فرحمته والمصدر من خبر ان معطوف على فضل أو كل على متلوه فيقدر الاستقرار الكل وعلى ضمير الاستقرار المستتر في (عليكم) فيقدر الاستقرار للفضل وكون الخبر هو قوله (عليكم) هو قول ابن الشجري ذكره ابن هشام.
{ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ } بقبول التوبة في ذلك وغيره * { حَكِيم } فيما حكم به في ذلك وغيره وعن بعضهم فضل الله الاسلام ورحمته القرآن والصحيح ان فضله تفضله العام من امر الدين وغيره وجواب لولا محذوف اي ليبين الحق في ذلك وعاجل العقوبة من يستحقها أو نفضحكم وعاجلكم بالعقوبة ونحو ذلك فيؤخذ به دال على امر عظيم لا تبلغ به غاية ورب مسكوت عنه ابلغ من معطوف به.