التفاسير

< >
عرض

يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
٢٤
-النور

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ يَوْمَ } يتعلق بالاستقرار الذي تعلق به قوله لهم او بقوله لهم لنيابته عن الاستقرار أو بمحذوف اي يعذبون يوم لا بالعذاب لانه موصوف * { تَشْهَدُ } وقرأ حمزة والكسائي بالتحتية لان الفاعل ولو كان مؤنثا لكن تأتيه مجازي وهو ظاهر مفصول وقوي التذكير واما جوازه فيكفيه كونه ظاهر مجازي التأنيث.
{ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }.
من قول وفعل تشهد الالسنة قبل الختم على افواهم ثم يختم عليها فتتكلم الايدي والارجل وذلك اليوم يوم القيامة في شهادة الجوارح عليهم بغير اختيارهم مزيد تهويل للعذاب.