التفاسير

< >
عرض

وَإِذَا دُعُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ مُّعْرِضُونَ
٤٨
-النور

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِه لِيَحْكُمَ } الرسول * { بَيْنَهُمْ إِذَا } حرف مفاجأة رابطة لجواب إذا الشرطية * { فَرِيقُ مِّنْهُمْ مُّعْرِضُونَ } عن الحكم أو عن الاجابة إذا دعاهم داع إلى حكم الله ورسوله اي ما في شريعتهما ليحكم به رسوله سارع فريق منهم إلى الاعراض إذا كان الحق عليهم وهذا بيان المتولي ومبالغتهم فيه ذكر الله ورسوله لان حكم رسوله حكمه في الحقيقة لكن الحاكم ظاهر أو المدعو إليه حقيقة هو رسوله والذي خصه بقوله ليحكم ولم يقل ليحكما وايضا ذكر الله تعظيما والاصل إذا دعوا إلى رسول الله ليحكم كقولك اعجبني زيد وكرمه تريد كرم زيد.