التفاسير

< >
عرض

وَٱخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ
٢١٥
-الشعراء

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤْمِنِينَ } أي الى جانبك لهم استعار الجناح لإلانة الجانب أخفض استعارة مركبة وكنى به عنه لأن الطائر اذا أراد أن ينحط للوقوع كسر جناحيه واذا أراد النهوض رفعه وأعني بإلانة الجانب التواضع الاحسان و(من) للتبيين احترازا من التبعة في غير الدين أولم يتبعه أصلا وللتبعيض أي بعض المؤمنين على أن المراد بالمؤمنين الصادقون في الايمان والمشارفون له والمصدقون باللسان والبعض منهم هو الصادق فيه أو المراد المشارفون أو المصدقون باللسان أو الجميع والبعض من ذلك من ترك تلك المرتبة إلى الصدق في الإيمان بعد ان كان فيها.