التفاسير

< >
عرض

لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ
٣
-الشعراء

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ لَعَلَّكَ } يا محمد.
{ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ } قاتل نفسك غما.
{ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ } وحرف التعليل محذوف أي ان لا يكون أهل مكة مؤمنين أو لئلا يكونوا أو يقدر مضاف مفعول لأجله أى خيفة أن لا يكونوا، ولما حذف ناب عنه الفعل وهي مراد من قوله:
{ وما يأتيهم من ... }