التفاسير

< >
عرض

فَلَمَّا تَرَاءَى ٱلْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ
٦١
-الشعراء

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ فَلَمَّا تَرَاءَا الجَمْعَانِ } جمع موسى. وجمع فرعون رأى كل منهما الآخر وهو تفاعل من الرؤية وكان حمزة يميل فتحة الراء في الوصل واذا وقف اتبعها الهمزة فأمالها مع جعلها بين بين على أصله فتصير بين الفين ممالين والباقون يخلصون فتحة الراء والهمزة في حال الوصل فأما الوقف فالكسائي يقف بإمالة فتحة الهمزة فيميل الألف التي بعدها المنقلبة من الياء لإمالتها وورش يجعلها بين بين على أصله في ذوات الياء والباقون يقفون بالفتح وقرىء { لما تراءت الفئتان }.
{ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ } ملحقون ويلحقنا جمع فرعون ولا طاقة لنا به وقرىء { لمدركون } بتشديد الدال وكسر الراء وهو مفتعل من أدرك بالتشديد بمعنى تتابع في الفناء أي لمتتابعون لمتتابعون في الهلاك على أيديهم أصله مدتركون أبدلت التاء دالا فادغمت فيها الدال.