التفاسير

< >
عرض

فَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ ٱضْرِب بِّعَصَاكَ ٱلْبَحْرَ فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَٱلطَّوْدِ ٱلْعَظِيمِ
٦٣
-الشعراء

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ فَأَوْحَينَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ البَحْرَ } بحر القلزم أو بحر النيل أو بحرا من وراء مصر يقال له أساف أقوال فضرب.
{ فَانفَلَقَ } انشق اثنتي عشرة فلقة من الماء بين الفلق مسالك ويجوز أن يقدر فان ضربت بها فقد انفجرت.
{ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ } قطعة من الماء وقريء (كل فلق) باللام.
{ كَالطُّوْدِ العَظِيمِ } كالجبل العظيم المنطاد في السماء.