التفاسير

< >
عرض

وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ ٱلسَّبِيلِ فَهُمْ لاَ يَهْتَدُونَ
٢٤
-النمل

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَجَدتُّهَا وَقَومَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللهِ } وكانوا مجوسا وذكر بعض انها قالت لوزرائها ما كان يعبد آبائي الماضون؟ قالوا: يعبدون إله السماء قالت واين هو؟ قالوا: في السماء والارض بالعلم. قالت: كيف أعبد من لا أراه؟ وقالت: أنا أعبد الشمس لشدة نورها فحملت قومها على السجود للشمس اذا طلعت واذا غربت وكانوا قبل ذلك كفرة وزعم بعضهم ان الوقف على (عرش) والابتداء بقوله (عظيم) يريد امر عظيم ان وجدتها وقومها الى آخره فر من استعظام الهدهد عرشها فوقع في عظيمة وهي مسخ كتاب الله وفي حذف ان المخففة.
{ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ } الفاسدة وأغراهم عليها.
{ فَصَدَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ } طريق الحق وهو الاسلام.
{ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ } اليه.