التفاسير

< >
عرض

وَأَتْبَعْنَاهُم فِي هَذِهِ ٱلدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ القِيَامَةِ هُمْ مِّنَ ٱلْمَقْبُوحِينَ
٤٢
-القصص

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً } خزيا وابعادا عن الرحمة وذلك انه أغرقهم ولم يرحمهم بترك الاغراق او اتبعهم لعن الملائكة فهم في الدينا تلعنهم ملائكة الله.
{ وَيَوْمَ القِيَامَةِ هُم مِّنَ المَقْبُوحِينَ } المطرودين عن الجنة والرحمة الى النار وغضب الجبار او من الذين قبح الله وجوههم بتخفيف الباء أي شوهها بأن سودها وجعل عيونها زرقا والشفة السفلى تصل الصدر والعليا تغطي ما فوقها الى الرأس والرأس كالجبل والضرس كجبل أحد وغلظ الجلد أربعون ذراعا وقيل أربعون سنة تسير الدواب بين لحمه وجلده كالوحش في البرية وفخذه مسيرة يومين كذا زعم بعض ويوم الأول متعلق يبصرون لأنه لا صدر للا النافية اذا لم تعمل على الصحيح والثاني متعلق بمحذوف أي تقبحون يوم القيامة لدلالة هم من المقبوحين ويجوز تعليقه بمقبوحين بعده أو بمحذوف حال منه او من ضميره او من أل على حد ما مر في قوله
{ { الغالبون } }.