التفاسير

< >
عرض

قُلْ فَأْتُواْ بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ ٱللَّهِ هُوَ أَهْدَىٰ مِنْهُمَآ أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
٤٩
-القصص

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ قُلْ } يا محمد.
{ فَأَتُوا بِكِتابٍ مِّنْ عِندِ اللهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا } أي من التوراة والقرآن وهذا يقوي أن المراد بساحران موسى ومحمد.
{ أَتَّبِعْهُ } بالجزم في جواب أمر التعجيز والذي ظهر لي ان اليهود في زمان نبينا صلى الله عليه وسلم لا يقولون إنا كافرون بموسى وهارون أو بالأنبياء ثم رأيت الثعالبي ذكره في الجواهر.
{ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } في انهما ساحران وهذا الشرط ملزم مبكت وجيىء بحرف الشك وهو أن للمتهكم.