التفاسير

< >
عرض

وَإِذَا سَمِعُواْ ٱللَّغْوَ أَعْرَضُواْ عَنْهُ وَقَالُواْ لَنَآ أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لاَ نَبْتَغِي ٱلْجَاهِلِينَ
٥٥
-القصص

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ } القول القبيح.
{ أَعْرَضُوا عَنْهُ } تكرما.
{ وَقَالُوا } للاغين.
{ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ } والسلام في قوله.
{ سَلامٌ عَلَيْكُمْ } سلام متاركة وموادعة لا نعارضكم بالشتم او دعاه بالسلامة عماهم فيه كائنهم قوالوا اللهم سلمنا منهم واجعلهم بمعزل عنا.
{ لا نَبْتَغِي الجَاهِلِينَ } لا نريد صحبتهم ولا متابعتهم في أفعالهم وأقوالهم واعتقادهم ادعى بعضهم ان ذلك منسوخ بآية السيف روي ان أبا جهل وأصحابه قالوا لهؤلاء الذين أسلموا من أهل الكتاب أف لكم من قوم منظور اليهم اتبعتم غلاما قد كرهه قومه وهم أعلم به منكم فقالوا له سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين وعن حبيب بن حجر القيسي يقال ما أحسن الإيمان بزينة العلم وما احسن العلم بزينة العمل وما أحسن العمل بزينة الرفق وما اضفت شيئا الى شيء مثل حلم الى علم.