التفاسير

< >
عرض

قَالَ ٱلَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ ٱلْقَوْلُ رَبَّنَا هَـٰؤُلاۤءِ ٱلَّذِينَ أَغْوَيْنَآ أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَآ إِلَيْكَ مَا كَانُوۤاْ إِيَّانَا يَعْبُدُونَ
٦٣
-القصص

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ القَوْلُ } العذاب او الغضب وهم رؤساء الضالة من بني آدم او هم الشياطين الذين يدعونهم الى عبادة الأوثان.
{ رَبَّنَا هَؤُلاءِ الَّذِينَ } مبتدأ وخبر وجملة أغويناهم مستأنفة او الذين تابع لهؤلاء وأغويناهم خبر.
{ أَغْوَيْنَا } أضللناهم وهم الاتباع.
{ أَغْوَيْنَاهُمْ } أضللناهم.
{ كَمَا غَوَيْنَا } ضللنا ولم نكرههم على الضلالة بل أحبوها كما أحببناها فبمجرد تحببنا إياها اليهم اتبعونا فيها.
{ تَبَرَّأَنَا إِلَيْكَ } منهم.
{ مَا } نافية او مصدرية على تقدير من اي تبرأنا اليك من كونهم يعبدوننا.
{ كَانُوا إِيَّانَا } مفعول ليعبدون وقدم للفاصلة.
{ يَعْبُدُونَ } بل عبدوا اهواءهم ولم يقرن جملة تبرأنا وجملة اليك ما كانوا إيانا يعبدون بالعاطف لأنه تقرير للمحبة قبلهما واذا جعلنا ما مصدرية فالجملة واحدة.