التفاسير

< >
عرض

أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ ٱلنَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِٱلْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ ٱللَّهِ يَكْفُرُونَ
٦٧
-العنكبوت

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ أَوَلَمْ يَرَوْا } أي أهل مكة.
{ أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناَ } اي جعلنا بلدهم معظما آمنا اهله من ان يقع بهم ذلك او جعلنا حرما آمنا لهم.
{ وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ } بالسي والسلب والقتل.
{ أَفِبالبَاطِلِ } الصنم قيل او الشيطان والايمان به متابعته.
{ يُؤْمِنُونَ } بعد هذه النعم الظاهرة التي اوجدها الله لا الصنم.
{ وَبِنِعْمَةِ اللهِ يَكْفُرُونَ } اذ اشركوا به غيره وأراد بالنعمة الجنس وقيل: النعمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقيل: ما جاء به من الهدى وقدم بالباطل وبنعمة للفاصلة وللاهتمام وللاختصاص على طريق المبالغة.