التفاسير

< >
عرض

وَلَهُ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ
٢٦
-الروم

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَلَهُ مَن فِي السَّمَٰوَاتِ وَالأَرْضِ } عبيدا وملكا.
{ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ } مطيعون منقادون في الحياة والبقاء والموت والبعث وسائر التصرف فيهم ولو جحدني من جحدني منهم وعصوني لكن لا يقدر احد منهم ان يمتنع عن قضائي فيه وقال الحسن كل قائم بالشهادة انه عبد له ولعل المراد ان ذاته تدل على ذلك او ذلك يوم القيامة.