التفاسير

< >
عرض

أَمْ أَنزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَاناً فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُواْ بِهِ يُشْرِكُونَ
٣٥
-الروم

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ أَمْ } بمعنى همزة الإنكار.
{ أَنزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلطَاناً } حجة ككتاب وملك ورسول وعن ابن عباس حجة وعذرا، وقيل كتابا وقيل ذا سلطان اي ملكا معه برهان.
{ فَهُوَ } أي السلطان.
{ يَتَكَلَّمُ } هذا التكلم مجاز بمعنى الدلالة إن فسر السلطان بغير العاقل حقيقٌ ان فسر بالعاقل.
{ بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ } اي بربويته ما كانوا يشركونه به، أو ما مصدرية أي بصحة إشراكهم أو المراد ذا سلطان أي ملكا يتكلم بالبرهان الذي بسببه يشركون.