{ قُلْ } لكفار مكة.
{ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلُ } تحققوا مصداق ذلك فانا اهلكناهم لشركهم ومعاصيهم وطهرنا منهم الأرض وخرجنا ديارهم ولهم العذاب الدائم.
{ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُّشرِكِينَ } فكان سبب اهلاكهم فشو الشرفي اكثرهم وسائر المعاصي في قليلهم وكما يكون الاهلاك بالشرك يكون يمادونه او اراد ان سبب الاهلاك فشو الشرك فعم المشرك والعاصي والجملة مستأنفة.