التفاسير

< >
عرض

مَّا كَانَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ ٱللَّهُ لَهُ سُنَّةَ ٱللَّهِ فِي ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ ٱللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً
٣٨
-الأحزاب

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له } اي فيما احل له من نكاح زينب وغيره او فرض بمعنى قسم.
{ سنة الله } منصوب على نزع الخافض اي كسنة الله او مفعول مطلق لمحذوف مؤكد لقوله تعالى { ما كان على النبي } الخ. والأصل سن الله ذلك سنة وحذف الفعل واضيف المصدر للفاعل.
{ في الذين خلوا من قبل } من الأنبياء لا حرج عليهم فيما ابيح عليهم كانت لداود عليه السلام مائة امرأة وثلاثمائة سرية ولسليمان ثلاثمائة امرأة وسبع مائة سرية فوسع الله سبحانه لنبيه محمد في تسع نساء بلا صداق ولا ولي وهذه زينب وهبت له نفسها بلا صداق واصدقها تطوعا.
{ وكان أمر الله قدرا } قضاء.
{ مقدورا } مقضيا.