التفاسير

< >
عرض

خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً لاَّ يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً
٦٥
-الأحزاب

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ خالدين فيها } التأنيث باعتبار معنى السعير فان السعير اسم لكل نار كذلك وان ابقيت كلمة سعير على الوصفية فالتأنيث باعتبار منعوت يقدر اذ ذاك اي نارا سعيرا وعليه فذكر سعيرا لأنه بمعنى فاعل اي شديدة الاتقاد كما مر او بمعنى مفعول وقد قامت قرينة على ان المراد النار فجاز تذكيره كما تقول امرأة قتيل اي نار موقدة ايقادا شديدا وخالدين حال مقدرة.
{ أبدا لا يجدون وليا } يحفظهم.
{ ولا نصيرا } عن العذاب.