التفاسير

< >
عرض

يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي ٱلأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ ٱلرَّحِيمُ ٱلْغَفُورُ
٢
-سبأ

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ يعلم ما يلج في الأرض } يدخل فيها من مطر وميت وكنز.
{ وما يخرج منها } من ماء يتصاعد بواسطة وبدونها وشجر ونبات ومعادن وموتى بالبعث وبالخلق وبالخروج بعد الإستتار كالحيات والعقارب.
{ وما ينزل من السماء } من ماء وثلج وبرد وملك وبركة وكتاب ومقدار ورزق وإيذاء وصاعقة، وقرأ علي بالنون والتشديد على طريق الإلتفات.
{ وما يعرج فيها } كملك وعمل عبد ونجار ودخان والعروج الصعود وفي بمعنى الى أو ضمن معنى الدخول فعدي بني الظرفية.
{ وهو الرحيم الغفور } بخلقه لمن تاب من التفريط في شكر هذه النعم الكثيرة التي لا تحصر والمراد الرحمة العامة رحمة الدنيا للمؤمن والكافر ورحمة الآخرة للمؤمن أو الرحمة الخاصة بالمؤمنين وهي رحمة الآخرة لهم رحمة الآخرة بعد هذه الرحمة التي في الدنيا.