التفاسير

< >
عرض

إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلذِّكْرَ وَخشِيَ ٱلرَّحْمـٰنَ بِٱلْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ
١١
-يس

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ إنما تنذر من اتبع الذكر } القرآن أو الوعظ.
{ وخشى الرحمن بالغيب } تقدم معنى الخشية بالغيب أي إنما يؤثر انذارك فيمن صفته ذلك فلا منافاة بين هذا وقوله لتنذر قوما.
{ فبشره } أي بشر ذلك المتبع للذكر الخاشي الرحمن بالغيب.
{ بمغفرة } عظيمة عامة لذنوبه.
{ وأجر كريم } هو الجنة.