التفاسير

< >
عرض

قِيلَ ٱدْخُلِ ٱلْجَنَّةَ قَالَ يٰلَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ
٢٦
-يس

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ قيل } له عند موته بقتلهم.
{ ادخل الجنة } والقائل الملائكة وقال الحسن وقتادة لما هموا بقتله رفعه الله إلى الجنة فهو فيها.
وعن قتادة ادخله الله الجنة فهو فيها حي يرزق، قال جار الله اراد قوله تعالى بل احياء عند ربهم يرزقون فرحين وقيل المعنى ابشر بدخول الجنة وإنما لم يذكر القائل والمقول له لأن الغرض دخول الجنة وقد علم المقول به والقائل والجملة مستأنفة جوابا لسؤال محذوف متوقع كأنه قيل ما حاله عند لقاء ربه بعد ذلك التصلب في دينه ونصرته فأجيب بانه قيل ادخل الجنة.